فوجدت باب داخل القبو وقررت الاختباء بداخلة
فما أن فتحت الباب حتى رات جهاز تلفزيون قديم
يكسوة الغباروتلفة خيوط العناكب
فماكان منها الى ان اسرعت بمناداة
كلا من جيف وكاثرين
قائلة هيا تعالا انظرا ماذا وجدت
فحملاة الى الطايق العلوي وقاما بتنظيفة
فاتت السيدة ماري وقالت من اين اتيتم بهذا التلفاز القديم
يالهي لم اشاهد مثلة من قبل
لابد انة للعائلة التي سكنت المنزل من قبلنا
مارايكن ان نذهب للتنزة
فاصطحبت السيدة كلا من كاثرين واشلي الى المتنزة
وبعد ان قضياء وقتا ممتعا قررا العودة الى المنزل
وحال وصولهم فوجئت السيدة ماري بان الانوار مضاءة
وان الشبابيك مفتوحة فقالت ياالهي ربما قديكون لصا
اسرعت اشلي متوجهة الى المنزل
ولحقت بها خالتها وصرخت
قائلة ماذا حدث ومن فعل هذا
ذهبت السيدة ماري ومسكت سماعة التلفون طالبة المساعدة
لكن خط الهاتف كان مقطوعا
قالت اشلي خالتي هناك احد بالطابق العلوي
ربما كان لايزال هنا
وفي هذه الاثناء اتت كاترين من المطبخ ترتجف من شدة الخوف
والهلع قائلة بصوت لايكاد يسمع
لقد قتلوة ؟؟؟
ان جثته هناك
ذهبت السيدة ماري لتستطلع الامر
فوجدت جيف مقتولا وقد م** جسدة بطريقة بشعة
ادركت ماري ان هناك حدثا اكبر مما توقعت
وان الامر اكبر من ان يكون لصا
تناولت سكينا وخرجت تنادي على الفتاتين
اين انتما هيا نرحل من هنا
لكن لم تجد احد
صعدت الى الطابق العلوي وامسكت بيد الفتاتين
قائلة هيا فالنخرج من هنا حالا
قالت اشلي انظري الى التلفاز من صعد به
وفي هذه الاثناء اذا بالتلفاز يعمل
فجاة يظهر مشهد مقبرة
واذا بمخلوق غريب يخرج من داخل احدى القبور
ويقترب ,,ويقترب ,,ويقترب...وكانة يريد الخروج
صرخت ماري الا تريان انة قادم الينا
ان هذا التلفاز ملعون ماكان يجدر بنا اخراجة من القبو
عندها اسرعن بالهروب الى الاسفل
لكن كان ذلك المسخ قد لحق بهن وامسك بالخالة ماري
واخذ يم** جسدها امام الفتاتين
اللتان تملك هما الخوف والرعب
ومعا هذا اسرعتا بالخروج والتوجة الى منزل عائلة جيف
قرعت اشلي الباب طالبة المساعدة والنجدة
الا انها وجدته مفتوحا فدخلت صارخه مستغيثة هل من احدا هنا
ارجوكم ساعدوني
لكن لم يكن بالمنزل سوى الجثث والاشلاء المم**ة
قالت كاترين انة قادم هيا نختبي
دخلا احدى الغرف واغلقن الباب
وماهي الا لحظات حتى سمعن طرق اقدام ذلك المسخ يقترب
ويفتح الباب بقوة شديدة
اغمضت الفتاتين عيناهما في استعداد للموت
ولكن تراجع المسخ بسرعه ولم يتمكن من الدخول
فماكان من الفتاتين الا ان يلتفتا خلفهما ولم يجدا الى مرآة في الجدار
قالت كاترين لعلة رأى وجهه البشع وخاف
فقامت اشلي بخلع المرآة وتوجهت الى خارج الغرفة بحثا عن المسخ
فكلما اقتربت منة وهي حاملة المرآة
يتراجع ويهرب
فقامت بملاحقتة حتى ادخلته منزل اهلها
فما ان وصلت الى التلفزيون حتى تحول الى دخان كثيف ودخل فيه
ثم سقطت فاقدة الوعي من هول ماجرى
وبعد عدة ايام افاقت اشلي من وغيبوبتها
واذا بوالديها يقفان امامها
فقالت اهما اشلي اين انا
فقالوا لها لاعليك يابنتي انت الان في المستشفى
وفي اثناء ماهما يتحدثان
دخلت الجدة وقبلتها
وقالت لاتخافي ياصغيرتي سابقا معكي
وقد اتيت بهذا التلفاز حتى نتسلى خلال فترة اقامتنا هنا
غادر الوالدان الغرفة
اذ بالتلفاز الذي قدمت به الجدة بهتز ويخرج منه دخان كثيف
فحينها ادركت اشلي انه ذلك التلفاز الذي بالقبو
فماكان منها الا ان تصرخ صرخة مدوية هزت اركان المستشفى *********************************************** ,,,انتهت القصة,,,,