~{ عباراتٌ مفعمة بصادق الود ، و أهازيجٌ تترنمـ لإبداعكِ حبيب/تي العضو/ة ،و بإطلالتك عزيز/تي الزائر/ة ،فآآخرُشقاآ!آوهـٍ بكنَّ يرقى }~

كم هيه لحظات السعاده عندما .. تنقذ احدا اوشك على الموت ..

ترى السعاده والدموع .. تخرج من عيناه لشكرك .

ترى سعادة اسرته .. واحبائه .. تتطاير اليك وتشكرك ..

لم يسعدني الشكر قدر ما اسعدني سعادتهم ..

الان انا اتحدى قابض الاراوح ....

عندما انتهيت من معكركتي انا وعبودي المزيون مع الزومبي ... انطلقنا لنكمل رحلتنا ...

هناك اشخاص ينتضروننا في كافة الانحاء ...
هناك من يحتاج للمساعده ..

وانا دائما متواجد .. للمساعده ... ستجدونني قريب منكم اينما كنتم ... انا ماركوس ..

بعد انتهائنا من معركه شاقه ... حاذت على كل قوانا ... اكملنا طريقنا .. وأاثار التعب سيطرت على ملامحنا با الكامل ..

اردنا ان نريح اجسادنا .. في اول قريه تستقبلنا في طريقنا ....

وبا الفعل .. وجدنا قريه .. ذات اسوار عضيمه ... اشبه .. با القلعه ...

لها ابواب .. عملاقه ... كان مشهد القريه يقلقني ...

لا مفر لنا سوى تلك القريه ... مهما كان ما بداخلها ..

فقد سيطر التعب والنعاس علينا ..

دخلنا من ابواب القريه .. كانت جميله من الداخل مليئه با البشر ..

منهم من كان يخبز ..
ومنهم من كان يزرع ..
والفتيات يجمعون الورود ..
والاطفال يلعبون هنا وهناك ..
من تلك المشاهد زال ذلك القلق الذي اصابني ..

تنقلنا في القريه .. باحثين عن مكان لكي ننام به ..
وجدنا منزل كبير .. كتب عليه ( لزوار وعابري سبيل .. مدينه انجلدورو )..
كاننا رئينا الجنه ... اسرعنا .. الى ذلك المنزل .. ودخلنا ..
كان من يدير ذلك المنزل سيدة عجوز ..

السيدة العجوز : مرحبا بكم .. بماذا استطيع خدمتكم .
ماركوس .. وعبودي : نريد ان ننام .
السيدة العجوز : المغامره الغامضه ... قابض الارواح .. %28e19

المغامره الغامضه ... قابض الارواح .. %28e19

تضهر عليكم ملامح التعب .. سا اعطيكم غرفه .. وعندما تستريحون سنتحدث .

وبا الفعل .. قامت با اعطائنا غرفه جميله .. لم نشعر بانفسنا .. نمنا بكل هدوء .. دون ان ننطق كلمه واحده.

بعد مرور عدت ساعات استيقضنا على صوت صراخ شاب .. صراخ مخيف .. صراخ يحارب به الموت .

كان الصوت يصدر من الغرفه المقابله لغرفتنا .. اسرعنا انا وعبودي الى هناك ..

شاهدنا شاب ممدد على السرير يصارع الموت .. والغرفه مظلمه .. والجميع يشاهد صرخات الفتى من خارج الغرفه لم يتجرئ احد على الدخول ..

اردنا الدخول .. ولاكن تلك السيدة العجوز منعتنا ,, والدموع في عينها ..

ماركوس: اتركيني لكي اسعاد الفتى ..
السيدة العجوز : لا يا بني لا تدخلو سوف تموتون ..
عبودي : لماذا نموت . ابتعدي يجب ان نساعده .
السيدة العجوز : انا والدته ولا استطيع مساعدته .. انه قابض الارواح .. ولا احد يستطيع ان يتدخل ..

دفعتها بقوه .. ودخلنا ...
لم نشعر سوى با اجسادنا تتطاير في سطح الغرفه .. يقذف بنا هنا وهناك ...

الى ان زالة تلك القوه ...
دخل الجميع الى الغرفه لمساعدتنا ..
استعدنا قوانا ... وعندما نهضنا .. كتبت عباره على الحائط .. با الدماء ..

( سأعود لا اقبض روحك )

اغضبتني تلك الكلمه .. صرخت بصوت مرعب .. انا اتحداك .. وانا بنتضارك ...

شعرنا بهزه عنيفه في المنزل ثم زالت ...

استفاق ذلك الفتى .. والدموع في عينه ... كان مشهدا محزن .. شاهدت دموع اهله واصدقائه ..

ليس دموع فرحه .. بل دموع توديع لا ابنهم .. هم متاكدين با انه سوف تقبض روحه ..

.

السيدة العجوز : ارحلو من هنا .. ودعونا بسلام ..
عبودي : اخبرينا .. ما الذي يخيفك .
السيدة العجوز : انه قابض الارواح .. ياتي كل عامين .. ويقبض روح فتى من اهل القريه .. والان حان دور ابني .. نحن لا نمانع القدر..
ماركوس : عن اية قدر تتحدثين .. هل ستتركين كائن من الجحيم والظلام .. يستولي عليه .
السيدة العجوز : اخرجو من المنزل وارحلو .. نحن لا نريد المتاعب .. ان لم يحصل على ابني .. ستلعن القريه با الكامل ..اخرجو ..

كان الجميع يهتف اخرجو اخرجو ....

خرجنا من ذلك المنزل ... تجولنا في تلك اقريه ..

ماركوس : ماذا سنفعل الان يا عبودي .
عبودي : سنساعدهم رغم عنهم ..
ماركوس .. وكيف .
عبودي : عندي فكره ...
ماركوس : ماهيه .. اخبرني بسرعه ..
عبودي : سندخل الى ذلك المنزل بسريه تامه .. ونخرج ذلك الفتى من الغرفه .. ونستبدله بك ..
ماركوس : هل تريد التخلص مني .. سيقبض روحي ..
عبودي : لا يا صديقي .. انه سيقبض روحك ان كنت بشريا .. انت ستتحول الى مذئوب قبل ذلك .
ماركوس : انا موافق .
عبودي : وعندما تظلم الغرفه وياتي قابض الارواح .. سنتحارب معه ..

ماركوس : انتظر .. سا احاول الاتصال .. بسيدة الظلام .. ستفيدنا ..

وبا الفعل استطعت ذلك ..
سيدة الظلام : مرحبا ماركوس .
ماركوس : مرحبا سيدتي .
سيدة الظلام : بماذا استطيع خدمتك .
ماركوس : اريد معلومات عن كائن من الظلام ..يدعى ( قابض الارواح )
سيدة الظلام : ماركوس عزيزي انه .. القدر .. لا تستطيع محاربته ..
ماركوس : سا استطيع .. حتى لو خسرت بها حياتي ..
سيدة الظلام : اراك متحمسا جدا ... لذا سا اخبرك ..
انه لا يموت سوى .. بنبته تدعى ..( الياسون ) ..
ولاكن هنا ستكون العقبه .. يجب ان يضحي احدا بحياته من اجل تلك المهمه ..
ماركوس : لماذا ؟
سيدة الظلام : لانه يجب ان يتناولها شخص .. وعندما ياتي قابض الارواح ..
ويقبض روحه .. ستكون تلك الروح مسمومه .. ويموت قابض الارواح للا ابد ..

ماركوس : المغامره الغامضه ... قابض الارواح .. Sgsgsggrs

المغامره الغامضه ... قابض الارواح .. Sgsgsggrs

لكي سيدة الظلام ..
سيدة الظلام : ماركوس .. اتمنى ان اقابلك مره اخرى .. لا تتهور ..

انطلقنا للبحث عن تلك النبته .. ووجدناها مع طفله صغيره تلعب بها ..

اخططفتها منها .. وتناولتها ..
عبودي : ماذا تفعل ايها المجنون ..
ماركوس : سا اقتله ..
عبودي : ليس انت يا صديقي ..
ماركوس : ولماذا يموت ذلك الفتى وغيره وغيره .. انا سوف انهيه للا ابد ..
هيا لنسرع قبل حلول الظلام ..

وبا الفعل تسللنا من نافذت غرفة ذلك الشاب ... اخرجناه من الغرفه .. ونمت انا مكانه ..

وبعد عدة ساعات ... اظلمت تلك الغرفه ... اعتقد بانه اتى .. كنت اشعر .. بجسدي يتقطع ..

طاقاتي تسحب مني .. كان الجميع ينضر الي وانا اتالم .. وجهي مغطى با الكامل لم يكتشف احد امري ..

الى ان شاهدت روحي تغادر جسدي تتطاير في الهواء .. امام عيني ..

ضهر ذلك المخلوق البشع ... ليمتص روحي .. كنت اراه يمتصها بضحكه ساخره ...

وبعد دقائق .. شاهدت ذلك المخلوق يصرخ .. تهززت تلك الغرفه من صرخاته ...

رفعت عيني الى جهة النافذه لااشاهد النجوم لا اخر مره في حياتي ..

سمعت صرخات موت قابض الارواح ... صرخت بصوتي البشري .. فلنموت معا ايها الحقير ..

ولاكنني تفاجئت من عبودي ... مسرعا كا الظل .. ليخترق جسد قابض الارواح ويخرج من الجهة المقابله .. ممسكا بروحي بيده ..

ويعيدها الى جسدي ... شاهدت ضوء الحياه يعود الي ... وطاقتي تتمالكني ...
تحولت الى مذئوب ونهضة مسرعا ... كان قابض الارواح في انفاسه الاخيره ..

اسرعت اليه .. وصرخة في وجهه .. بصوت مرعب .. انا الان من سيقبض روحك ..
اخترقت بمخلبي صدره .. واخرجت روحه .. بيدي .. والقيتها . في تلك المدفئه المشتعله ..

احترق امام الجميع ... واختفى .

عبودي : هل انت بخير يا صديقي ..
ماركوس : انت من له الفضل لبقائي على قيد الحياه ..
عبودي : لا تتحدث هاكاذا انت صديقي ..
ماركوس : هيا لنرحل من هنا ,
عبودي : هيا هناك من يحتاج مساعدتنا ..في مكان اخر .

انطلقنا لنكمل رحلتنا .. لتطهير العالم ... كنت سعيد جدا .. لرؤيتي .. ذلك
الشاب سعيدا .. عاد للحياه .. وعادت معه ضحكات الاهل والاصحاب ..

وكم اسعدني ايضا صديقي عبود ... فكما يقال الصديق .. هوه من يضحي بنفسه من اجل صديقه .. شرفني جدا القتال والمغامره معه ..

مااااااااااااااركووووووووووس ..
تمت