~{ عباراتٌ مفعمة بصادق الود ، و أهازيجٌ تترنمـ لإبداعكِ حبيب/تي العضو/ة ،و بإطلالتك عزيز/تي الزائر/ة ،فآآخرُشقاآ!آوهـٍ بكنَّ يرقى }~

كان مهند و حسان صبيان
مشاغبان جداً في الخامسة عشر من العمر , كانت تسليتهم الوحيدة هي في أذى
الناس وممتلكاتهم , وفي أحد المرات كان مهند و حسان يمشيان خارج المدينة
يبحثان عن أذى يتسليان به فوجدا أمامهما سكة قطار مغلقة و عليها قطار معطل
و ولايعمل , فبدأ حسان ومهند بالتقاط الأحجار من الأرض و رميها على زجاج
القطار و كسره , و أثناء ذلك شعرا بشعور واحد و هو وجود بندقية مصوبة على
رأس كل منهما فيتوقفان عن ذلك و ينظران خلفهما ليجدا مجموعة من الرجال
وبأيديها بنادق يصوبونها على مهند وحسان , فيقول أحد الرجال : من الذي سمح
لكما بالعبث بهذا القطار ؟ نحن نعتبره ملكاً لنا ونحن قبيلةٌ تعيش هنا في
هذه الغابة و لا أحد يعلم بأمرنا و قد جئتما لتزعجانا , سنعاقبكم ..
يبدأ حسان ومهند بالاعتذار ولكن
هذا لا يجدي نفعاً , و قيّد الرجال الولدان و أخذاهما إلى رئيس القبيلة ,
ولكن مهند وحسان لم يعلما بما ينتظرهما , وعندما رأى سكان القبيلة الولدان
فرحوا كثيراً .
يدخل الرجال إلى خيمة الرئيس , و معهم الولدان و أخبار الرجل رئيسهم بما حدث ,
ثم أمر الرئيس بتحضيرهما لليلة ..وفهم الرجال على رئيسهم و لكن بقي حسان ومهند لا يعلمان ما هو الآتي ...
يأخذ الرجال مهند وحسان إلى نفق
تحت الأرض هم حفروه بأنفسهم , و يضعونهم بأحد الغرف و يذهب الرجال قليلاً
و يحاول الولدان فك وثاقهما و يتمكنان من ذلك , و لكنهما لم يتمكنا من
الهرب لأنهما لا يعرفان الطريق لوجود عدد من الممرات , لكنهما يدخلان من
غرفة مظلمة و يشعلان الضوء , فيجدون العديد من جثث الناس المعلقة في السقف
, فيرتجفان من شدة الخوف و يدركان أن هذه القبيلة من القبائل التي تأكل
لحوم البشر , فيخرجان مسرعان و يدخلان غرفة أخرى و لكنهما تمنيا لو أنهما
لم يدخلا لأنهم وجدوا أسلحة متنوعة و سكاكين قتل و دماء و قطع بشرية ,
فيحاولا ضبط أعصابهما كي لا يكشف أمرهما , و لكنهما سمعا صراخ الرجال في
الخارج غاضبين لأن الولدان هربا , ولكن بسبب ارتباكهما الشديد خرجا من
الغرفة ولم يأخذا سلاحاً يدافعان به عن أنفسهم , ولكن كشف أمرهم ولحق بهم
الرجال وبدأ الرجال بإطلاق النار على حسان و مهند , و أصيب مهند برصاصة في
قدمه , أما حسان فأصيب بواحدةٍ في كتفه , فيقعا أرضاً .
فيأخذوهم مرة أخرى و يقيدوهم ثانيةً , ويعلم رئيس القبيلة بذلك فيأمر بتعذيبهم وضربهم قبل قتلهم , ويتم ذلك .
وبعدها أخذ الرجال مهند بعيداً عن حسان ..
بقي حسان وحيداً , لا يعلم ما سيحل
بمهند لكنه ليس مطمئناً لأن الجميع متوحشين وقتلة , وأثناء تفكيره يسمع
صوت صديقه الغالي على قلبه يصرخ طالباً النجدة و الرحمة , فيبكي حسان أكثر
و أكثر ويتعالى صوت مهند إلى أن ينقطع و يختفي صوته ...
وعندها يحاول حسان الهرب من جديد لعله يتمكن من الهرب و إخبار الشرطة و الانتقام لصديقة العزيز لأنه أيقن أنهم قتلوه ..
و يتمكن من فك وثاقه بتجميع كل
قواه ويركض مسرعاً و لكنه يحتار عند وقوفه أمام الممرات المتعددة و يتابع
الركض في أحدها و يحالفه الحظ إذ أن الممر الذي اختاره هو طريق الخروج , و
استطاع فعلاً
الخروج من هذا النفق البغيض , ثم
يتابع الركض لا يعلم أين يسير أو يذهب في هذه الغابة المهجورة , و لكن
أمره يكشف إذ أن الرجال لا يجدونه في النفق ثم يتفرقون للبحث عنه ومنهم من
يخرج خارج النفق و يراه راكضاً , فيلاحقونه , و يقتربون منه و لكنه يصل
إلى طريق مسدودة في أسفلها نهر مليء بالصخور الضخمة ...
و لكنه يفضل أن يرمي نفسه على أن يموت بين أيدي هؤلاء المتوحشين , فيرمي نفسه فيصطدم رأسه بأحد الصخور و يموت.

و لا يعلم أحدٌ خارج الغابة بما حل
بمهند وحسان و سبب اختفائهما , وتبقى قضيتهما سراً مجهولاً , و لكن مازالت
تلك القبائل المتوحشة تستمر في أكل لحوم البشر دون أن يعلم أحدٌ بأمرها .

"تمت"

يقهرووووووووووووووووووون Sad

أبأروح أعلم الشرطة دريت afro

~{ عباراتٌ مفعمة بصادق الود ، و أهازيجٌ تترنمـ لإبداعكِ حبيب/تي العضو/ة ،و بإطلالتك عزيز/تي الزائر/ة ،فآآخرُشقاآ!آوهـٍ بكنَّ يرقى }~

القبيلة المجهولة