..{منتـديات آخ ـر شقاوهـ..
الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 613623

عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 829894
ادارة المنتدي الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 103798
..{منتـديات آخ ـر شقاوهـ..
الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 613623

عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 829894
ادارة المنتدي الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 103798
..{منتـديات آخ ـر شقاوهـ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

..{منتـديات آخ ـر شقاوهـ..

شقاااااوهـ.. ولكن بوجود الشريعة منتدانا على منهج أهل السنة والجماعة..نخالف بدع المنتديات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التبادل الإعلاني  
اااااامبرووك الألفية الثالثة...~
أعضاءنا
الغالين
سيتم اعادة المتميزون وسنعطي من يستحق هذا اللقب بجدارة ويكون نشيط هذه الفترة وخاصة من ابداعه الخاص واللا منقول Smile

~{ عباراتٌ مفعمة بصادق الود ، و أهازيجٌ تترنمـ لإبداعكِ حبيب/تي العضو/ة ،و بإطلالتك عزيز/تي الزائر/ة ،فآآخرُشقاآ!آوهـٍ بكنَّ يرقى }~


 

 الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
"بيراوي"رومنسي"
المشرف العام
المشرف العام
الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 3-4


ذكر
عدد الرسائل : 831
السٌّمعَة : 0
نقاط : 284857
تاريخ التسجيل : 16/06/2009

الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Empty
مُساهمةموضوع: الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل   الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 05, 2009 9:08 pm


قصص الرعب تبحث في الإنترنت عن طريق للخروج



الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Ahram+26-8الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس
هبة اسماعيل

أدب
الرعب نوع أدبي جديد على ذائقتنا الأدبية، واستطاع في الفترة الأخيرة أن
يجذب له مجموعة من الشباب ككتاب وقراء، كونوا مجموعة على الفيس بوك بعنوان
"قصص رعب" تجاوز عدد المشتركين فيها أربعة آلاف مشترك، و" الجروب" بدأ
نشاطه في مارس الماضي، ومن أبرز كتاب المجموعة علاء محمود الذي صدرت له
مجموعة إلكترونية بعنوان " خريف بنكهة الفانيلا " عن دار رواية، وعصام
منصور الذي صدرت له مجموعة " حدث في رأس البر " عن نفس الدار .

عن
أهداف هذه المجموعة قالت الكاتبة الشابة سالي عادل المسئولة عن المجموعة
للأهرام المسائي " الجروب " ليس فقط عالماً افتراضياً لرواد الإنترنت نكتب
فيه الرعب لأنفسنا ونردد : " العالم لا يتقبلنا، يا لنا من بؤساء " بل نحن
نسعى للتواصل مع الأفراد والكيانات الأدبية خارجنا، ومن خلال النشر سواء
الإلكتروني أو المطبوع، ومن خلال الأمسيات الأدبية والتي تتكرر بصفة
منتظمة في مكتبة البلد ودعوة الأدباء والنقاد إليها وأضافت سالي المدهش هو
سعي الكيانات الأدبية والثقافية الآخرى إلى التعاون معنا.. وهذا يعطي
مؤشراً أننا في الطريق الصحيح " . وتابعت : في البداية وجدت ميلاً لكتابة
الرعب، ولم أكن واثقة أني سأجد من يهتم لقراءته؛ فانشأت مدونتي (قصص رعب)
وانشأت بالتوازي معها جروب (قصص رعب) على الفيس بوك؛ لأكتشف أنه ليس هناك
فقط من يهتم لقراءة القصص المرعبة، بل أيضاً لكتابتها .

الفكرة
التي تتبناها سالي ومجموعتها هي السعي لوجود إمكانية لجمع كاتب وقاريء
الرعب معاً في مكان واحد، يكون كل رواده من المهتمين بأدب الرعب، وترى
سالي التي عملت محررة لعدد من المواقع الأدبية على الإنترنت أن هذا النوع
من الأدب موجود ويقبل الشباب على كتابته، في حين لو تم نشره في المواقع
الأدبية على الإنترنت يتم التعامل معه بدونية باعتباره أدباً أقل درجة،
ولا يلقى الاهتمام الكافي، ولذلك كان من الضروري إيجاد مكان لا يتم
التعامل فيه مع أدب الرعب بدونية، ولمنحه قدرة كأدب راق يخاطب عاطفة بشرية
قديمة قدم الأزل وهي " الخوف" وبالرغم من انتشار أدب الرعب بالشكل الكافي
في مصر، وتخوف دور النشر من المغامرة بنشر نوع جديد كهذا إلا أن سالي
أرادت التأكيد على أن هذا الأدب له شعبية عالية جداً، وأن المغامرة محسومة
لصالح أي دار نشر تقدم على نشره بدليل عدد رواد المجموعة على الفيس بوك
كما اتضحت هذه الشعبية من خلال الحضور الكثيف لمحبي الرعب في الأمسية التي
أقامها الجروب لإلقاء ومناقشة قصص الرعب بمكتبة البلد في محاولة لإزالة
سوء الفهم بين أدب الرعب والنقاد، الذين عمدوا إلى تجاهله والتقليل من
شأنه منذ بداية إصداراته في مصر.





Posted by
سالي عادل


at
02:41 ص


2
comments





الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_email




الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_edit_allbkg





Labels:
أخبار مرعبة







12 أغسطس، 2009




قصص رعب في الإعلام



الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8Aالأهرام المسائي تكتب عن أمسية قصص رعب - بقلم: سارة عبد السميع

الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل P1060506روز اليوسف تكتب عن الأمسية - بقلم: نهى عابدين

الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 5849_112355733859_660493859_2286261_3094327_nاليوم السابع تكتب عن الأمسية - بقلم: سارة علام
لينك الخبر


الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 4879_98277858859_660493859_2072236_1338012_nكلمتنا تشيد بجروب قصص رعب




Posted by
سالي عادل


at
07:26 ص


3
comments





الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_email




الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_edit_allbkg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://game.aqworlds.com/game/
"بيراوي"رومنسي"
المشرف العام
المشرف العام
الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 3-4


ذكر
عدد الرسائل : 831
السٌّمعَة : 0
نقاط : 284857
تاريخ التسجيل : 16/06/2009

الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل   الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 05, 2009 9:10 pm






Labels:
أخبار مرعبة







02 أغسطس، 2009





أمنا تنتظر



الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 6173_100750646604722_100000093619018_20666_4231954_n

بارك لي يا سامي، هنّئني، فإن أقرب الناس لي، حبيبي، تزوّج.

أكان
لابد يا سامي أن تُدير وجهك؟ كان لابد أن تدّعي أنك لم ترني؟ كان لابد أن
ترفع يدك للنادل متعجلاً الرحيل؟ يدك المزينة بخاتم زواج؟
سقط الكوب من يدي، انكسرت.

إنني
يا سامي إذ أحكي لك، أحاول تنحية عواطفي على جانب. أحاول في بداية كل جملة
ألاّ أقول ’أحبك‘ وفي نهايتها ألا يتهدّج صوتي بالبكاء... لكن محاولاتي
تفشل كثيرًا، أعترف

أعترف أني آلمتك.. إن السكّين حين يخترق الجسد يؤلم، يؤلم كأن القطار يدهس، يؤلم كأن الروح تصعد، يؤلم كأن سامي تزوج.

حين
اتصلت بي بعدها، انفتحت طاقة بداخلي... أخبرك بصدق أني سامحتك من أول
حرف.. وحين فتحتُ لك الباب طاوية يدي خلف ظهري، لم أكن أحمل سوى وردة!

طوّقتك
سامي، أفسدت بذلتك الثمينة بدموعي، ضممتك حتى ظننتُ أني سأعتصرك بين
ذراعي، فأبعدتك، ثم تقت فقرّبتك.. ألفًا سامي، ألف، حتى شعرت باضطراب
الهاتف في جيبك لمّا اتصلَتْ بك:
"حاضر!
سآتي حالاً!"

ولمّا أنهيتَ مكالمتَك لم أقل سوى كلمة:
"أنت: لن ترحل"

تبدّل وجهك، أصررت على الرحيل.. استوقفتك، استعطفتك، هددتك: إن أحدًا لن يأخذك مني بعدما وجدتك، وإني قاتل أو مقتول الليلة

لماذا
لم تصدقني يا سامي؟ لماذا استخففت بوجعي، ودفعتني من أعلى شطحات الأمل إلى
الأرض، ثم استدرت؟ لم تصل الباب، لأني التقطت السكّين ودفعت به بين كتفيك.
لا أدري يا سامي كيف اخترقك السكين؟ لا أدري.... أنت شفافًا كالملائكة،
كالروح، كالأنفاس، فكيف يا سامي.. كيف؟

لكنك هدأت وكففت عن
المحاولة، وقبلت أن تبقى معي، وقد تناولت المهديء الذي أدمنته منذ خبر
زواجك، وضمّدتُ جرحك، وأبدلتُ قميصك، وقضيتُ وقتًا رائعًا بحضنك، ولكنّك
تبدلتُ كثيرًا يا سامي عن ذي قبل؛ فكلما أسندتُ رأسي إلى صدرك.. لا أسمع
دقات القلب.

في الصباح، تحسستُ فراشي فوجدتك. كم عادلة السماء: ها
نحن أخيرًا أخيرًا معًا، لكن عينيك ظلتا مفتوحتين، ألم تنم؟ إنك تحتاج
النوم لأن الإرهاق أضاع سواد عينيك

في تلك اللحظة، طرق الباب.. فتحتُ فبرز رجل غليظ يحمل أقمشة وأدوات ومن خلفه صبيان، وهمّ ليدخل مباشرة، فأوقفته بيدي:
- ما هذا أيها الرجل الفج؟ أوكالة بدون بوّاب؟ ماذا تريد؟
- أريد المرحوم، أنا ـ عدم المؤاخذة ـ الحانوتي!

وقع قلبي:
- ماذا تقول يا نذير الشؤم؟ اذهب من هنا، ارحل، لا يوجد موتى!

وصفقتُ الباب، فأعلى من صوته:
- لكن العنوان هو العنوان! ألا تتأكدوا قبل أن تزعجوا خلق الله!

لم
أكد أغلق الباب حتى طرق من جديد، كانت سيدة في ملابس بيضاء تبتسم بودّ
وتقول أنها الجارة الجديدة التي تسكن بالأعلى، وتريد أن تقترض طاقم
سكاكين.. عجبتُ لكني أحضرتُ لها ما تريد، وإذ تمد يدها هالني تساقط لحم
ذراعها، وانتفضتُ إذ أمسكت معصمي بقوّة وقرّبت وجهها الذي تشقق لوجهي
وقالت:
"أمنا تنتظر"

ثم تركت يدي وابتسمت في وداعة وغادرت..
وقفتُ مشدوهة حتى أفاقني الصوت آلي النبرات: "زبالة يا مدام؟".. كان
مختلفًا عن جامع القمامة القديم، وثوبه ناصع البياض بالرغم من الأوساخ
التي يحملها، مما جعلني أرتاب: "لا، شكرًا".. وهممت أن أغلق الباب حين
دفعه فتمسكت به أكثر فصارعني حتى تخليتُ عن الباب وسقطتُ أرضًا.. كرر
بنغمته الآلية: "زبالة يا مدام؟" جريتُ إلى القمامة أحضرتها له وقبل أن
أغلق الباب أمسك معصمي بيده المتساقطة وتبدّل وجهه إلى كابوس حي وقال:
"أمنا تنتظر"

أغلقت الباب لاهثة.. إنني لن أفتح لهؤلاء المسوخ في الملابس البيضاء ثانية، وإن أفضل شيء.. ألاّ أفتح مطلقًا.

لذلك
لمّا كلّت الطرقات الجديدة، وجدتُ مظروفًا ينسل من عقب الباب.. فضضته
فوجدت خطابًا من جماعة تُسمّى (أبناء الأرض)، يشيد بعبقريتكم الأدبية
وأسلوبكم الرائع ولغتكم الفريدة ويدعوكم كضيف شرف لحضور احتفالات الجماعة،
وهو أمر لطيف حقًا لولا أن الدعوة موجهة لك أنت سامي، وليس أنا.. كيف
يرسلوا لك خطابًا على عنواني؟
وقد كان الخطاب مذيلاً بعبارة صارت مألوفة: "أمنا تنتظر"..

أمهم
تنتظر.. أمهم تنتظر.. لم تخلو لحظة من تذكرة بهذا الأمر.. حتى البوليس
عندما زارني باحثًا في اختفاءك، بصفتي خطيبتك السابقة، استدار قبل أن يمضي
ليخبرني أن أمهم تنتظر..

إن البوليس عائد ليأخذك إلى زوجتك.. قرأت
ذلك في عينيه، وحين يعود لا يجب أن يجدنا... أعرف أنك لا تستطيع السير
سامي، لكني سآساعدك.. سنذهب إلى منزل بعيد.. نقضي شهر عسلنا.. نقتنص عمرنا
الذي سرقوه
غريبان.. ربما
هاربان.. محتمل
عاشقان؟ نعم، أجل..

وها
نحن.. يوم بعد يوم.. أساوي خصلات شعرك، أحكي لك حكاياتي، أصنع فنجان
قهوتك، لكنك تتركه يبرد... كما تترك جسدك يبرد.. والطفح الأخضر ينتشر على
جلدك... يجب أن نزور طبيبًا بمجرد أن تتحسن الأوضاع

أتابع في
التلفاز تطورات القضية، يقولون أن خطيبتك السابقة خطفتك، سامي.. يقولون أن
البواب شهد أنك صعدت عندي.. وأن الجارة التي اقترضت السكاكين اكتشفت
سكينًا ملوثًا بدمك، وأن جامع القمامة اكتشف قميصك المم**.. وأنهم اكتشفوا
حبوبًا مضادة للاكتئاب وكتبًا عن الانتحار في منزلي وأن وأن... يظنونني
مجنونة، تصوّر، يظنونني قتلتك.. لا أحد يعرف، أني دون العالم، لا يمكن أن
أقتلك.

هل تذكر كلمتنا، سامي: ’أحبك بجنون‘؟ كان الجنون هو حد حبنا، فلو كنتُ قد جننتُ كما يزعمون، فلتعرف أنني صدقتُ في حبك.

بعدي،
أتلقى خطابات (أبناء الأرض) بانتظام، لهجتهم تتصاعد حدّة.. وأبدًا لا أفهم
ما يريدون.. اليوم مثلاً يقولون: "إن أمنا الأرض قد صبرت صبرت، وإن الصبر
لينفذ حين يخرج أول حي من الميت."

أي حي وأي ميت، سمسم؟ هل تفهم شيء؟
لا
تشغل بالك بهذا الهراء، فما جئنا هنا إلا لنرتاح.. هلّم إليّ سامي...
امنحني قبلة تمحو كل ما مضى... إنني تعذبت بما يكفي سامي.. بما يكفي
جدًا.. ما بالك، سامي؟ طعم قبلتك تغير.. ما بالك تخرج أشياء من فمك..
أشياء حيّة.. أشياء تتلوى، أشياء كالدود!

سامي، هل مت؟
الكون يتشقق، المسوخ تخرج، الأيدي المتساقطة تطرق، أمنا الأرض تتصدّع، أمنا صبرت كثيرًا، لكن، لكن، سامي... هل مت؟؟

إنهم يُسقطون الباب، يخرجون من تحت الأرض، يحاوطونك، يتقدمهم الحانوتي، مهلاً انتظروا: أمهلوه يُجبني: سامي... هل مت؟؟؟

يضعونك
على المائدة، يضعون عنك ملابسك، أشياءك، خاتمك الفضي... يصبّون عليك
الماء.. أتناول الخاتم.. قطعة المعدن التي حرمتني منك.. أرفعه إلى وجههي
وأقرأ: أحرف اسمي داخله... يتهاوى من يدي.

سامي.. إنك مت.

أصعد إلى المائدة، أتمدد جوارك، أشبّك أصابعي بأصابعك.. وأخبرهم: "خذونا معًا"
_
نظرًا لن العنوان القديم (هل تعرف أحدًا مات؟) حقق أهدافه في إثارة سخط الناس وعدم فهمهم، غيرت العنوان إلى (أمنا تنتظر)



Posted by
سالي عادل


at
09:39 م


9
comments





الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_email




الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_edit_allbkg





Labels:
قصص رعب









11 يوليو، 2009






أمسية مرعبة بمكتبة البلد




الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل N630774971_2577200_3122001
يقيم
جروب (قصص رعب) مساء الخميس 30/7 بمكتبة البلد أمسية مرعبة بحضور الناقد:
أحمد عبد الحميد، والقاص: محمد عبد النبي، لقراءة ومناقشة قصص الرعب
المقدمة من هواة أدب الرعب وأعضاء الجروب.

الدعوة عامة ونسعد بحضوركم، ولمن يجهّز عملاً لقراءته برجاء إرساله عبر رسائل الفيس بوك أو الإيميل
sallyadel86@hotmail.com

ملاحظة: الحضور بالملابس السوداء ؛)

لمزيد من التفاصيل: اضغط هنا

اللوجو من تصميم: محمد ناظم




Posted by
سالي عادل


at
02:36 م


6
comments





الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_email




الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_edit_allbkg





Labels:
أخبار مرعبة










01 يوليو، 2009






رواية العطايا السوداء




الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://game.aqworlds.com/game/
"بيراوي"رومنسي"
المشرف العام
المشرف العام
الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 3-4


ذكر
عدد الرسائل : 831
السٌّمعَة : 0
نقاط : 284857
تاريخ التسجيل : 16/06/2009

الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل   الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 05, 2009 9:10 pm

الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A12
~
لأني الأكرم:
أمنحك خمس عطايا، مقابل روحك
وإن كنتَ الأكرم
فلتمنحني خمس أرواح مقابل عطيتي!
~

رواية العطايا السوداء
عن دار فكرة
قريبـ.......ـًا







Posted by
سالي عادل


at
11:46 م


23
comments





الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_email




الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل Icon18_edit_allbkg





Labels:
أخبار مرعبة










28 أبريل، 2009







بعض الحديث







الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل 6291_105533221921_534106921_2626092_7608539_n


في تلك الليلة.. كنت أشعر أن روحي منسكبة، وأني بحاجة إلى من يلملمها، حتى وإن أخذ نصفها.. يكفيني النصف.

نظرت
إلى قطي، دميتي، ورقي.. أشحت ببصري: عفوًا، مللت حديثكم، مللتكم.. مللت
خداعكم لي أو خداعي لكم.. أنتم لستم بشرًا وأنا هذه الليلة أحتاج البشر،
أحتاج فقط إلى ’بعض الحديث‘!

من بين الملايين بالعالم، من بين الرحماء ونشطاء حقوق الإنسان وفاعلي الخير.. ألا توجد يد حانية لي؟

جهزت
طعامًا، وقد كان طبقًا من السمك المشوي الشهي بعد كل هذا الوقت في إعداده،
ولكني لم أكن جائعة.. فتحت التلفاز.. كان فيلمًا كوميديًا لكني إذ أضحك
تردد صدى ضحكتي في المكان أرهبني، أغلقته.

خطر على بالي لحن ظريف..
هممت أن أنطق لكن خرجت حشرجات، سعلت عدة مرات لتنقية صوتي، ولما حصلت على
صوت نقي أخيرًا كنت قد نسيت اللحن..

لعنت وحدتي صمتي موتي البطيء..
م**ت أوراقي وبقرت بطن دميتي.. سرّحت قطي، لكني إذ أغلق الباب راجعت
قراري: "كنت وحيدة كفاية بوجوده، فكيف دونه؟" ارتديت ملابسي وتبعته إلى
الخارج.
_

شوارع سوداء خالية.. كم منهم قطعت؟ سيارات حمقاء مرصوصة.. تحت كم منهن انحنيت؟ صناديق قمامة نتنة... نعم، فحصتهم..

سمعت صوتًا مريعًا لاحتكاك سيارة مسرعة بالأسفلت.. رأيت قطًا متصلبًا في منتصف الطريق على عينه نظرة مذعورة.. أطلقت صرخة..

توقفت السيارة على بعد ’لا شيء‘ وفر القط.. نزل السائق قلقًا يسألني: أنتِ بخير؟

لم أجب، كنتُ أرقب القط إذ يركض مبتعدًا، لم يكن قطي.. نظر إلى حيث أنظر وسألني: هل تهتمين له؟

تتجاوزه
السيارات مزمجرة أو لاعنة.. يتردد في الدخول إلى سيارته.. كأنه يشعر بواجب
ما ـ لم يلزمه به أحد ـ تجاهي.. أريحه من هذا العبء وأستدير عائدة.. وإذ
أبتعد أفكر: كم بدا حنونًا بالرغم من أنه غريب.. إن هذا.. ليأسر...

- يا آنسة!

التفت..

- هل لي أن أوصلك إلى حيث تسكنين؟ ربما لا يجدر بكِ المضي وحدك في هذا الليل

"وحدي...."

ركبت جواره.

- إلى أين؟

نظرت إليه في صمت.. كانت ملامحه رجولية جذّابة... وكان في عينيه الخوف علي، وهو ما أكد لي أني واهمة: لا أحد يهتم بعابر سبيل..

نظر لي، نظرت للطريق..


أعاد:
- إلى أين؟

أشرت إلى الأمام..

- لماذا أنتِ بالشارع في هذا الوقت؟

كان يعجبني، وهو ما جعلني أشعر بعبثية الأمر.. فالرجل الذي يعجبك لا يصير لك، وإن أعجبك ولم يصر لك، فقل لي بالله لماذا قابلته؟

-
ربما أبدو لكِ فضوليًا، لكن الأمر ليس محض فضول.. شيء بك يجعلني أهتم..
شيء شفاف لا أعرف وصفه ولم أره بأحد... لماذا لا تدعيني أساعدك؟ أنا لا
أطلب سوى بعض الحديث..

"بعض الحديث"؟ هل قال: "بعض الحديث"؟

شعرت
بانفراجة في روحي.. رتاجات تنزاح وأبوابًا تُفتح.. فمي الذي كان موصدًا
راح يبعثر الكلمات.. "ممتنة"، "عندي مكتبة ضخمة"، "أكلة سمك مشوي"، "كان
فيلمًا طريفًا"، "كان اسمه (ويل)"... حتى ذاك اللحن دندنته:
"زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة.. يا خوفي والهوا نظرة تيجي وتروح بالمـ..."

علقت عيني بالمنزل، غشاني الحزن: هنا!

منحني بطاقته، لكنني لم أعد أكتفي بالورق:
- اصعد معي
- لن أزعجك؟
- ستسعدني.. عندي الآلاف من الأشياء التي تصلح لاثنين..

وصعدنا...
بالضبط لم أفكر فيما يصح وما لا يصح.. كنت مأخوذة بذلك السحر الذي يغلفه..
تغمرني لذة: أن هناك إنسان بالكون يهتم لك، يسمعك، يشاركك... وقد كان هذا
الإنسان رائعًا حقًا..

كان يستمتع برحيق القهوة قبل أن يرشفها، ويدندن مع فيروز بصوت خفيض، ويخرج إلى الشرفة وبصره لأعلى..

وقد
أعطاني هذا مؤشرًا عن الأشياء التي يحبها، وأحبها.. كنّا متشابهين، وأي
بقعة مظلمة أو مضيئة بروحي كنت أجد لها معادلاً لديه.. كان مثلي هاربًا من
قسوة والده.. ولكنه ـ على العكس مني ـ متجاوز للأزمة.

كان يؤمن أنه
لا بأس من بعض الحزن.. فالحزن ينقي الروح ويجعل رادارها أقوى لاستقبال
الأشياء.. أبسط الأشياء.. نظرة عابرة أو لحن ما.. أشياء كثيرة لن تلحظها
إن لم تكن حزينًا.. وأشياء كثيرة لن تذكرها إن لم تتألم بها...

- مثل ماذا؟
- حبيب ما.. إن لم يترك لكِ ما تتألمين به فلن تذكريه بعد مضي الوقت
- والذكريات الجيدة؟
- تذوب

كنت
أدخل عالمه بسهولة، لم أجد أبوابًا أو رتاجات.. وكان عالمه كئيبًا.. كان
لمّا يقسو عليه والده يعمد إلى جرح نفسه.. هذا الألم يدعمه ألا يخاف: فإن
كان يخشى الألم الناجم عن عقاب والده فها هو في الألم بكامل إرادته..

كان معقدًا لكني أفهم مبرراته كما لن يفهمها غيري.. وقد هالني أن يوجد إنسان بالكون يحتاج إليّ، وأن نظرة حانية مني تكفيه.

وحين نظر إلى شعري الطويل عرفت لماذا كنتُ أعني به، حين نظر إلى ثوبي وزينتي عرفت جدوى الأثواب والزينة.. عرفت أني أكتمل به.

كنت سعيدة وخائفة من اللحظة التي سيعلن فيها:
- سأرحل..
- ستعود؟
- ربما

وابتسم.. مال إلى يدي يقبلها.. ولوهلة لم أفهم ماذا يفعل أيضًا....

شعرت بألم مريع، ورأيت الدماء تسيل من حيث إصبعي.. كان يقضم طرف إصبعي حتى انفصل، فوضعه في جيبه وقال:
- للذكرى!

وقفت في ذهول، ثم أفقت على الألم، صرخت به:
- أيها المجنون اللعبن اخرج من بيتي ولا تدعني أراك ثانية أبدًا

دفعته بكلتي يدي:
- اخرج أيها المريض! اخرج!

صفقت الباب خلفه، وظللت أبكي حتى سقطت..
_

في الليالي التالية أعدت تجميع أوراقي المم**ة، وأخطت دميتي... وأثناء مشاهدة الأفلام الكوميدية تعلمت الضحك دون إصدار صوت.

فعلت كل الأشياء التي تفعلها وحدك، حتى الأشياء التي تُفعل باثنين فعلتها وحدي...

كنت أزيح الضمادات وأنظر إلى إصبعي المفقود، وأذكره... كم كانت ليلة رائعة!

ربما
تكون الوحدة قاسية، لكنها تصير أقسى بعد أن تجرب المشاركة... الحقيقة أني
لم أنسه في لحظة.... كان ما منحني من سعادة يفوق ما سببه من ألم... هل أخذ
إصبعي؟ يكفي أنه الإنسان الوحيد بالكون الذي رغب في ذكرى مني....

أدرت عيني بين الدمية والهاتف.. أدرت رقمه..

حتى
يأتي.. أعددت المائدة والإضاءة والاسطوانات... تحممت وتعطرت ومشطت شعري..
وحين جاء.. أبدى إعجابه بكل تفصيلة من هؤلاء.. كنت أرقبه بعمق وكأني أخشى
أن تفوتني نظرة منه أو التفاتة... أو كلمة

- الكلمة هي كل شيء

كان
يقدر الكلمة كما لا يفعل آخر، والكلمة عندي معادل للروح... وكم من رجل
بالكون لا ينتبه إلا للجسد.. أما الرجل الذي يهتم بالروح.. ألا يستحق إصبع
من الجسد؟

هل كانت هذه الليلة أروع أم تلك؟ لا يهم... المهم أني لم أعد وحيدة، وأني بعد الآن لن أخشى أن يقول:
- سأرحل
- ستعود؟
- قطعًا

احتويت عينيه بحنو وطلبت منه أن يغمضهما.. وإذ يفتحهما وجد أمامه علبة مُغلّفة، أزاح أوراق الهدايا فاتسعت عيناه اندهاشًا:
- إصبع جديد؟

قلت باسمةً:
- للذكرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://game.aqworlds.com/game/
 
الأهرام المسائي - عدد الأربعاء 26 أغسطس هبة اسماعيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحضير يوم الأربعاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
..{منتـديات آخ ـر شقاوهـ.. :: القسم الترفيهي :: كان يامكان-
انتقل الى: