تكمل
علاجها . قالت: و ماذا نفعل اننا في ذعر تام من أمر هذه المعلمة . أخذت
أهون عليها و أبسط لها الأمر ثم طلبت منها أن تخبرها بالحضور الي فردت: أن
احدى الأخوات عرضت عليها ذلك فعلا و قالت لها دعينا نأخذك الى الشيخ منير
و لكنها رفضت بشدة و تصميم و كلما ذكرنا لها اسمك انتابها ذعر شديد و
تتملكها حالـة الذعر هذه فأننا نخاف منها و نبتعد عنها.
و بقيت القصة بلا نهاية فلا المعلمة تقوى على مواصلـة العلاج و لا الجنيـة
التـي متلبسة لها ترغب في مغادرتها. ان حالة هذه المعلمة هي من النوع الذي
يتسلـط الجان فيـه علـى الانسان بسبب استخدام الانسان للجان في ايذاء
الناس و ايقاع الضرر بهم و هكـذا تكـون العاقبة و الله نسأل أن يعصم
قلوبنا من الزلل و أن يجعلنا من الراشدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
القصة الأولى
حدث هذا في أحد البيوت حيث كان هناك امرأة مع ابنتها هند في البيت ومعهما
الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غالي الثمن فكسرته
فصفعتها صاحبة البيت صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومر على ذلك الحدث
سنتان وقد نسيت الأم الحادثة ولكن الخادمة لم تنسى وكانت نار الانتقام
تشتعل داخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقت الظهيرة وتبقى
ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن ابنتها في الليل تنام
وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت هند
تقول : لا أريد اليوم هذا مؤلم , فلما دخلت الأم علهما فجأة فوجئت بما
رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذت ابنتها إلى
الطبيب ماذا حدث بعد ذلك ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدة نتيجتها
حياة طفلة بريئة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(((لص اخبث من الشيطان..!!!!)))
كان فى لص يسرق محافظ الناس
وحقائب النساء وهكذا يعيش
ولكن المشكله ان الشرطه بدأت تعرفه فاى سرقه فى منطقته
تقبض عليه الشرطه سواء كان هو السارق ام لا ويضرب ويتبهدل
فقرر ترك بلده لانه لم يعد له عيش هناك
وقرر السفر الى امريكا ولجأ الى احد اصدقائه وزور له فيزا
وسافر هناك وجلس اول يوم يراقب الناس اين يضعون محافظهم
لانه جديد فى البلد ويجب ان يتروا
وبعد ثلاث ايام من مراقبه الناس
سرق اول محفظه وفورا قبض عليه رجل وسيم يرتدى لبس فاخر
وهنا اللص المسافر كاد ان يقف قلبه
واخذ يتسامح من الرجل ويقول انا لم اكن اقصد ان اسرق
وكان فى باله ان من قبض عليه من رجال الشرطه
ولكن الرجل الامريكى قال له لا تخف انا لص مثلك وكنت اراقبك
واريدك ان تعمل معى
ففرح اللص المسافر وقال انا مستعد
وبدء الامريكى يدربه وكان يضع له المال ليختبره ولكن المسافر لم يخن
صديقه الجديد
وبعد سته اشهر من التدريب وبعد ان وثق الامريكى بالمسافر
قال له اليوم سننفذ اول عمليه
واعطى المسافر لبس فاخر وذهبوا لينفذوا العمل
ودخلوا قصر بمفتاح قد احضره الامريكى
ودخلوا للغرفه اللتى بها الخزينه
وفتشوها ووجدوا الخزنه وفتحها الامريكى بدون كسر
واخرج المال وجلس على الكرسى
وقال للمسافر احضر لنا ورق اللعب
واندهش المسافر وقال لنهرب الان ونلعب فى بيتنا ولكن الامريكى نهره
وقال انا القائد افعل كما اقول لك
وفعلا احضر ورق اللعب وبدئوا يلعبون
ولكن الامريكى قال له افتح المسجل بصوت مرتفع
واحضر لنا الخمر ووثلاث كؤوس
وفعلا فتح المسجل ورفع صوته واحضر الخمر والكؤوس الثلاثه
ولكنه كان غير مقتنع وقد تاكد انهم سيقبض عليهم لا محاله
واثناء تفكير المسافر حضر صاحب القصر وبيده مسدس
وقال ماذا تفعلون يا لصوص
لكن الامريكى لم يكترث وقال للمسافر اكمل اللعب ولا تابه له
وفعلا اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل فى الشرطه
وحضرت الشرطه
فقال لهم صاحب القصر هؤلاء لصوص سرقوا الخزنه وهذى هي الاموال
اللتى سرقوها امامهم
فقال الامريكى للشرطه
هذا الرجل يكذب لقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه
ولما خسر امواله اخرج مسدسه
وقال اما تعطونى مالى واما اتصل فى الشرطه واقول انكم لصوص
فنظر الضابط ووجد الكؤوس الثلاثه والمال موضوع على الطاوله
والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين
فحس ان صاحب القصر يكذب فقال له الضابط
انت تلعب ولما تخسر تتصل بنا
ان عدتها مره اخرى ارميك فى السجن واراد ان يغادر الضابط ولكن
الامريكى استوقفه
وقال له يا سيدى ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا
فاخرجهم الضابط معه واصبح المال لهم بشهاده الشرطه