~{ عباراتٌ مفعمة بصادق الود ، و أهازيجٌ تترنمـ لإبداعكِ حبيب/تي العضو/ة ،و بإطلالتك عزيز/تي الزائر/ة ،فآآخرُشقاآ!آوهـٍ بكنَّ يرقى }~

آلجزء آلتآســــــــــــع ’’

ماجد : انا ماطول لساني انا اقول رأيي

ينهض سعود بسرعه ويتجه جهة ماجد

ليلىا الأخت الكبيره تقوم وتعترض سعود وهي تبكي : سعود عشاني لاتسوي له شيء

سلمان بعصبيه وصوت عالي يسمعه الجيران : الولد لاتمد ايدك عليه لو ابوي الله يرحمه فيه والله ماتتجرأ تحاول تسويها

الجميع ينظر لسعود بنظره سلبيه بعد كلام سلمان المؤثر ماعدا مها التي لازالت تؤيد

مريم تبكي : خلاص خلاص بقول كلمه اذا تحبون امكم لاتردونها

جميع الابناء ينظرون بإتجاه والدتهم

في هذه الاثناء حدث مالم يكن في الحسبان

دخل عبدالرحمن غرفة نورة وقبل يدخل سمعها تكلم بالجوال وأختها دلال تضحك

أخذ الجوال بعد ماعرف أن نورة تكلم واحد

عبد الرحمن بشده : اسممممممممممع بتبعد عن بنتي والا والله لاضيع مستقبلك

سلمان يلاحظ الإرتباك علىا ملامح نواف وياخذ هاتفه

سلمان بصوته الواثق : السلام عليكم

عبد الرحمن : من انت الثاني؟؟

سلمان : انا اخوه الكبير وبمكان ابوه

عبد الرحمن : وعليكم السلام ايه لقيت رجال الحين أعرف اتفاهم

سلمان يلتفت لنواف ويغمز بعينه ثم يقول : معك سلمان الحمد

عبد الرحمن : ونعم والله

سلمان : ماعليك زود .. ماعرفتنا علىا اسمك

عبد الرحمن : معك عبد الرحمن الصالح

سلمان : ونعم والله ممكن تعطيني رقم جوالك عشان نحدد مكان نتقابل فيه انا وانت وانشاءالله مايصير الا اللي يرضينا ويرضيك

عبد الرحمن : وهذا جوالي ((00000000))

سلمان : خلاص انشاءالله اكلمك بعد العصر

عبد الرحمن وقد هدأت أعصابه نسبياً : علىا خير انشاءالله

سلمان : مع السلامه

عبد الرحمن : مع السلامه

طوط طوط طوط

سلمان مبتسماً ينظر الىا نواف قائلاً : الرجال شكله طيب بس معه حق يهزأك تحمل وانا اخوك

نواف : هههههههه ايه هزأني ولو أعطيته فرصه بيزيد

ماجد : يئطع الحب شو بيزل

ضحكه من الاخوه يستمر بينهم الحديث الىا الساعه الخامسه عصراً

سلمان يتصل علىا عبد الرحمن.. يحددان موعد للقاء بينهم في مكتب عبد الرحمن

سلمان قادما ً قدوم الواثق : السلام عليكم

عبد الرحمن : وعليكم السلام تفضل

سلمان يجلس بعد المصافحه ثم يبدأ بالحديث : تشرفت بمعرفتك ولو اني أتمنىا اني جيتك بمناسبه غير هذي

عبد الرحمن : حياك الله

سلمان : انا والله محرج منك لآخر حد من اللي سواه اخوي

عبد الرحمن يهز رأسه دون ان يعلق

سلمان : طيش شباب الله يهديهم

عبد الرحمن : الجميع

سلمان : واللي حصل هذا مايدل ان أخلاقه او أخلاق البنت سيئه لأنها تحصل كثير والواجب علينا احنا الكبار اننا نوجههم توجيه صحيح

عبد الرحمن ......

سلمان : انت لو تعرف اخوي أكثر بتحبه بس عاد اللي سواه شيء ماينغفر له
عليه .. انا ماسكت له علىا اللي سواه لأن ذولا بنات ناس ومحد يرضىا مثل
هالعلاقات للبنات .. بس دام الشيء ذا حصل وصار واقع مفروض علينا لازم
نتعامل معه بواقعيه

عبد الرحمن : شلون بواقعيه

سلمان : انت لازم تتعرف علىا اخوي وتتابعه بعمله وبكل تحركاته ولاتبين له
انك ابو البنت اللي يحبها .. واذا أعجبك وشفت انه يستاهل بنتك وش المانع ؟؟

عبد الرحمن : ابيه يبعد عن بنتي وبس

سلمان بدهاء : انا كنت ابيه يبعد بس يوم قابلتك وجلست معك تغيرت نظرتي

عبد الرحمن : وليش تغيرت نظرتك

سلمان : باين عليك رجال طيب ويشرفنا والله نناسبكم والانسان العاقل يفتخر بمعرفة الطيبين شرواك

عبد الرحمن يريد ان يغلق الطريق امام سلمان : شرواك الطيب بس مالنا الا دقايق من جلسنا مع بعض

سلمان : انا لي نظره ماتخيب بالإنسان اللي قدامي

عبد الرحمن ينظر الىا ساعته ويستمر في الصمت

سلمان : يالله استأذنك وهذي الورقه مكتوب فيها عنوان سكن نواف ومقر عمله
وانت تابعه وشوف اذا والله لقيت فيه الشخص المناسب لبنتك انتظر منك اتصال
واذا ماعجبك .. هذا الشئ قسمه ونصيب

عبد الرحمن يأخذ الورقه ويصافح سلمان ويخرج معه الىا باب المكتب

سلمان يعود الىا حيث يقيم نواف

يمر شهر

.
.
.
.

هاتف نوره وهاتف دلال لازال مع عبد الرحمن

نواف الذي قد وصل به الشوق لمحبوته حد لايستطيع تحمله يطلب إجازه اسبوعين ليقضيها في عروس البحر الأحمر جده

نوره وقد ساءت حالتها بسبب نظرة والديها لها وبعد نواف عنها قضت شهر من أطول الأشهر في حياتها

نواف في أول أيام الإجازه يتجه الىا مطار الملك خالد الدولي

نواف في الطائره

تقلع الطائره ونواف ينظر الىا المقعد الذي بجواره ويتذكر ذلك اليوم الذي التقىا فيه نوره لأول مره

يمسك المنديل ليمسح الدموع المتدفقه من عينيه

لحظات لا تنسىا في عمر نواف

نوره الآن غائبه وصوتها غائب

دموع نواف لازالت تذرف .. الحزن والشوق ولحظات قاسيه يعيشها نواف علىا متن الطائره

تهبط الطائره ويغادرها جميع الركاب الا هذا العاشق الذي قد أغمض عيناه وهو يستعيد ذكرىا أول أيامه مع نوره

يتقدم المضيف بإتجاه نواف ليرى تلك العيون التي لم تجف منها الدموع

المضيف : لو سمحت اخوي

نواف يتسيقظ من حلمه ثم يتجه الىا مخرج الطائره بخطوات متهالكه

كان في إستقبال نواف كلاً من .. سلمان & ماجد & أحمد

استقبال حار يذهب بعده نواف بصحبة اخوته الىا والدته

نواف يرتمي في حضن والدته التي إستقبلته إستقبال بارد

نواف : وحشتيني يا أمي

مريم : وانت أكثر

نواف : يا أمي الله يخليك سامحيني

مريم : انا ما أزعل منك يانواف

لحظات دافئه يقضيها نواف في حضن أمه كالطفل الصغير

وبعدمرور يومين

سلمان يدخل بيت والدته مسرعاً : وين نواف ؟؟

مريم : نايم

يدخل سلمان الىا غرفة نوم نواف

سلمان : إصحىا يانواف هذي أحلىا مره تصحىا فيها من نومك

نواف وقد فتح واحده من عيناه : هلا سلمان

سلمان : كلمني نسيبك

نواف : نسيبي ؟؟

يتبــــــــــــــــــــــــــع ,,

منقووووووول

~{ عباراتٌ مفعمة بصادق الود ، و أهازيجٌ تترنمـ لإبداعكِ حبيب/تي العضو/ة ،و بإطلالتك عزيز/تي الزائر/ة ،فآآخرُشقاآ!آوهـٍ بكنَّ يرقى }~

قصــة ( نواف ونوره )<~الجزء التاســـــــــع